Document Type : Research Paper
Author
Ph. D in history and civilization of Islamic nations, Department of Islamic studies, Mashhad Ferdowsi University
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
دور السیّدات الواقفات فی استمراریّة الخطاب الرسمی للسلاجقة
Abstract [العربیة]حظی الوقف دوماً بتشجیع الدول الإسلامیّة باعتباره من السنن المرغوب فیها،
إلاّ أ نّه قلّما یتمّ الالتفات إلى وظائفه الثقافیّة. وقد طبّق رجال الدولة السلجوقیّة
(429 ـ 589 هـ ) والمرتبطون بهم ـ من رجالٍ أو نساء ـ سیاساتهم الثقافیّة المختارة من قِبَلهم فی مجال الوقف بنظرةٍ محورها الفکر. ونظراً لما کان للسیّدات السلجوقیّات (الخاتونات) من النفوذ فی طبقة الحکّام، فإنّ هناک سؤال یطرح نفسه وهو أنّ هذه السیّدات على ماذا کُنَّ یعتمدنَ فی حضورهنّ النشط فی المیدان الاجتماعی؟ وهذه المقالة تبحث بمنهجٍ تاریخیٍّ ـ اجتماعیّ واستناداً على النصوص التاریخیّة، وبمنهجٍ وصفیٍّ ـ تحلیلی، واستلهاماً من نظریّة بییر بوردیو (2002 م) عن قابلیّة إضفاء الشرعیّة على الثروات النموذجیّة، وتعید قراءة ما یتعلّق بالنشاطات الثقافیّة للسیّدات فی المناطق المهمّة فی إقلیم السلاجقة، أی الأقسام المرکزیّة والغربیّة من إیران. وبناءً على معطیات هذا التحقیق، ورغم أنّ المکانة السیاسیّة لهذه النساء ـ إلى جانب عناصر أُخرى مثل النزعة الإقلیمیّة، والإقطاع والتقالید السلجوقیّة ـ کانت من الموانع فی وجه تمرکز جهاز السلطة؛ إلاّ أنّ کلّ ذلک لم یمنع من أن یکون لبعض السیّدات ـ مثل أرسلان خاتون ـ ومن خلال وقفهنّ لأماکن عامّة المنفعة ـ مدرسة، مسجد وسوق ـ دوراً حیویّاً فی استمرار سلطة السلاجقة على مدى ثلاثة قرون. وفی الواقع یمکن القول بأنّ هذه السیّدات ومن خلال امتلاکهنّ للثروات الرمزیّة قد حالفهنّ التوفیق فی نشر الخطاب الرسمی.
Keywords [العربیة]